المعتقلين السياسيين طارق الحماني وعبد الصمد الهيدور يطرقان باب الشهادة - تقريرحول الوضع الصحي -
إستمرارا في تقديم مستجدات معركتنا النضالية نحن المعتقلين السياسيين طارق الحماني مناضل النهج الديمقراطي القاعدي و الإتحاد الوطني لطلبة المغرب و عبد الصمد هيدور مناضل حركة 20 فبراير : معركتنا المؤطرة بشعار" معركة حتى النصر أو الشهادة" و إنعكاساتها على وضعنا الصحي مع وصولنا إلى اليوم 58 من الإضراب المفتوح عن الطعام كشكل نضالي في هذه المعركة (معركة حتى النصر أو الشهادة ) حيث وضعنا الصحي أصبحت أكثر من أي وقت مضى أكثر تدهورا من الوضع الصحي الذي تحدثنا عنه في التقرير الجزئي حول وضعنا في السجن السيئ الذكر بتازة .
فبالنسبة للرفيق طارق الحماني أصبح يزن47 كيلوغراما بعدما كان يزن 70 كيلوغراما ما قبل الإعتقال و كما أصبح يتبول الدم و تفوح منه رائحة كريهة نتيجة الإضراب عن الطعام و كما أشرنا سابقا فالرفيق طارق الحماني يعاني كذلك من مرض القصور الكلوي المزمن و عدة أمراض أخرى جراء التعذيب,كما أن الضغط الدموي جد جد منخفظ وبشكل متدبدب يتراوح بين 6/10 و5/ 10 ,مما يترتب عنه حالة الهديان و السقوط في إغماءات بشكل مستمر دون تقديم أدنى إسعافات في هذا الإتجاه ، كذلك فالرفيق لا يقوى على الحركة و لاعلى الكلام فقط هو ملازم الفراش يدق أبواب الشهادة ، و يؤدي بكل إخلاص ضريبة النضال ، ضريبة تخندقه إلى جانب الجماهير الشعبية.