-
أضف موقعك أو مدونتك لأفضل محركات البحث -

05 جانفي 2015

الدين والتدين و-لمعلمين -

30 ديسمبر 2014

القوات المسلحة الثورية الكولومبية تقتل خمسة جنود من القوات الكولومبية -

19 ديسمبر 2014

فيضانات جنوب المغرب -

14 ديسمبر 2014

كلمة والد الشهيد -

14 ديسمبر 2014

نصوص ابداعية

"المغفلة" قصة قصيرة لأنطون تشيخوف

منذ أيام دعوتُ الى غرفة مكتبي مربّية أولادي (يوليا فاسيليفنا) لكي أدفع له...

قصة حقيقية .. قصة تيدي التلميذ الطبيب ومعلمة الصف

وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة :إنني أحبكم جم...

أنت ...قصيدة للشاعرة المغربية حكيمة الشاوي

مشرقة أنت يا سيدتي كالشمس والشمس تشرق كل يوم  من عينيك شامخة أنت كسعف ا...

البدين والنحيف - الأديب الروسي أنطوان تشيخوف

في محطة سكة حديد نيقولاي التقى صاحبان أحدهما بدين والآخر نحيف، كان البدين ق...

من رسالة كارل ماركس الى زوجته جيني

هذه مقتطفات من رسالة بعثها ماركس الى زوجته جيني التي كانت قد تركته مع بنات...

- تقاسيم حزينة على وتر الحياة -

مثل طائر شريد بلا بوصلة أحلق في أقصى سماء الروح عبثا و بلا جدوى أبحث عن...

اخبار متنوعة

القوات المسلحة الثورية الكولومبية تقتل خمسة جنود من القوات الكولومبية

قبل ساعات من دخول قرار وقف إطلاق النار أحادي الجانب الذي اتخذه التنظيم الما...

القوى الظلامية تعتدي على طالبة بصفرو

20شتنبر2014 الاتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة ظهر المهراز تعرض طالبة ل...

تحليل صادر عن حركة الراية الحمراء في سوريّا لمشروع الجبهة الإسلامية ومستقبل البلاد ؟

تحليل صادر عن حركة الراية الحمراء في سوريّا لمشروع الجبهة الإسلامية ومست...

المعتقلين السياسيين طارق الحماني وعبد الصمد الهيدور يطرقان باب الشهادة - تقريرحول الوضع الصحي -

إستمرارا في تقديم مستجدات معركتنا النضالية نحن المعتقلين السياسيين طارق ...

عااااااااجل : اعتقال المناضل التقدمي محمد صالح بمدينة صفرو

صباح هذا اليوم،تم إعتقال الرفيق محمد صالح بمدينة صفرو،و تم نقله لولاية ال...

عااااااااااااجل : عاجــــل من فـــــــاس - المصدر : مدونة النهج الديموقراطي القاعدي

تجري في هذه الأثناء اعتقالات بالجملة ومطاردات هوليودية بشوارع مدينة فاس ...

فلسفة وعلوم

هل نشأت الحياة في اعماق البحار؟

  ان فقاعة الحياة الاولى ظهرت في اعماق البحر أمر لايتصوره الا القلائل. ...

الاسس الأولية، لمبادئ علم النفس الماركسي-عن صفحة ثقافة ماركسية

1- مبدأ الحتمية وعلى الرغم من الاختلافات بين عدد من الماركسيين في ع...

كيف أتينا إلى الوجود - كامل النجار - عن موقع الحوار المتمدن

منذ أقدم العصور، وعلى الأقل منذ حوالي سبعةآلاف سنة عندما&nbs...

شرح وتبسيط لنظرية التطوّر بقلم هشام آدم- عن الحوار المتمدن

أربع نظريات علمية غيّرت نظرتنا لأنفسنا وللعالم من حولنا، وبشكل جذري، وكان ...

دلائل استمرار تطور الانسان - بقلم الطيب العراقي

يقول اتباع فرضية الخلق أن الأنسان حين نشأ قبل...

العقل...التفكير...الاحساس...- بقلم نبيل حاجي نائف -

أن العقل ( أو الدماغ ) عندما يتعامل مع الأشياء ( أو الأفكار والمفاهيم )...

صحة وبيئة

الصدفية مرض جلدي يثير القلق...

الصدفية مرض جلدي مزمن، يصيب الجنسين (الذكر والأنثى) بنسب متساوية تقر...

اضطِراب الوَسواس القَهري

اضطِراب الوَسواس القَهري نوعٌ من اضطرابات القَلَق. وهو يخلق لدى المر...

عادات خاطئة تؤذى المعدة يجب تجنبها

الحفاظ على المعدة أمر ضرورى حتى لا تزعج الإنسان، ولا يعلم الكثيرون ممن ي...

قضايا البيئة : التلوث - من اعداد جمعية الحياة البرية في فلسطين

تتمثل البيئة التي يعيش فيها الإنسان فيما تسوده من تربة، وما يتخلله من ماء...

أغذية مفيدة لتقوية مناعة الجسم - لورا فرح وهاب عن موقع الطبي

 جهاز المناعة هو نظام معقد يتكون من أعضاء وأنسجة وخلايا تميز وتدمر ا...

الفوائد العلاجية للقرفة - ليما علي عبد عن موقع الطبي

عرف القدماء وخاصة في حقل الطب الصيني القرفة ( Cinnamon ) على أنها مادة طب...

قضية المراة

تاريخ حركة النساء العاملات في روسيا

بقلم ألكساندرا كولونتاي المترجم ترجمة ضي رحمي الناشر الناشر وحدة الترج...

العلاقات الجنسية والصراع الطبقي...

بقلم المناضلة الماركسية الكسندرا كولونتاي  ترجمة ضي رحمي الناشر ا...

أغرب المعتقدات عن المرأة

يظن شيخ سعودي أن قيادة السيارة تضرّ بمبايض المرأة. وهذه آخر معتقدات ...

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تحرر المرأة أي فهم له ؟ بقلم فاطمة الزهراء المكلاوي عن الحوار المتمدن

في واقع أفرغت المفاهيم والأسس والمبادئ من مضمونها وأصبح فيه المبدئي لا م...

حق المرأة بالتصويت والصراع الطبقي - روزا لوكسمبورغ

ترجمه‫ الى العربية‫:‬ وليد ضو  "‫لماذا لا يوجد منظمات للمرأة العام...

في الحب الحر - فلاديمير لينين

وضعت اينيس آرمان المناضلة الفرنسية المعاصرة للينين مشروعا في بداية عام 1...

مقالات متنوعة

الدين والتدين و-لمعلمين

بقلم محمد الشيخ امخيطير لا علاقة للدين بقضيتكم أيها لمعلمين الكرام فلا أنس...

بعض خصائص تطور الماركسية التأريخي- فلاديمير ايليتش لينين

كان انجلس يقول في معرض حديثه عن نفسه وعن صديقه الشهير ان مذهبهما ليس بمذ...

الجنس الموهوم مع الحور العين - وسام قبلان عن الحوار المتمدن

الآيات والأحاديث المتعلقة بالحور العين و الجنس معها في الجنة من المس...

الماركسية والإصلاحية - فلاديمير لينين

خلافا للفوضويين، يعترف الماركسيون بالنضال من أجل الإصلاحات، أي من أجل ...

الانسان يصبح خالقا - طريف طردست -

تماما كما وصفت لنا اساطير الاولين كيف خلق، الاله السومري اينكي ، الانسان...

بعض خصائص تطور الماركسية التأريخي- فلاديمير ايليتش لينين



كان انجلس يقول في معرض حديثه عن نفسه وعن صديقه الشهير ان مذهبهما ليس بمذهب جامد, انما هو مرشد للعمل, ان هذه الصيغة الكلاسيكية تبين بقوة رائعه وبصوره اخاذة هذا المظهر من الماركسية الذي يغيب عن البال في كثير نت الاحيان. واذ يغيب هذا المظهر عن بالنا, نجعل من الماركسية شيئاً وحيد الطرف, عديم الشكل , شيئاً جامداً لاحية فية, وتفرغ الماركسية من روحها الحية, وننسف اسسها النظرية الجوهرية – نعني الديالكتيك, أي مذهب التطور التأريخي المتعدد الاشكال والحافل بالتناقضات, - ونضعف صلتها بقضايا العصر العملية والدقيقة, التي من شأنها ان تتغير لدى كل منعطف جديد في التأريخ. والحال, بين الذين تهمهم مصائر الماركسية في روسيا, نجد في اغلب الاحيان, وفي ايامنا هذه على وجه الضبط, اناساً غاب عن بالهم هذا المظهر من الماركسية بالضبط. مع ان الجميع يدركون ان روسيا قد مرت في السنوات الاخيره, بتحولات حاده, كانت تعدل الوضع بسرعه خارقه ومدهشة حقاً, الوضع الاجتماعي والسياسي الذي يحدد شروط العمل بصوره مباشره فورية, وبالتالي, مهمات هذا العمل. واني لا اقصد, بالطبع, المهمات العامه والجوهرية التي لاتتغير في منعطفات التأريخ, حين لا تتغير النسبه الاساسيه بين قوى الطبقات. وبديهي تماماً ان هذا الاتجاه العام لتطور روسيا الاقتصادي ( وليس الاقتصادي فحسب),وكذلك النسبه الاساسية بين قوى مختلف طبقات المجتمع الروسي, لم يتغيرا, فعلاً, خلال السنوات الست الاخيرة مثلاً.
ولكن مهمات العمل المباشر والفوري تغيرت بصوره سريعه جدا خلال هذه الحقبه من الزمن, تبعاً لتغيرات الوضع الاقتصادي والسياسي الملموس, ومذ ذاك, كان لابد لشتى مظاهر الماركسية, التي هي مذهب حي, من تبرز الى المرتبة الاولى.
ولاجل توضيح هذه الفكره لنر ايه تغيرات طرأت على الوضع الاجتماعي والسياسي الملموس في هذه السنوات الست الاخيره. اننا نلاحظ فوراً ان هذه الحقبه من الزمن تنقسم الى مرحلتين كل مرحله من ثلاث سنوات: المرحله الاولى تنتهي تقريباً في صيف 1907, والمرحله الثانية في صيف 1910. ان مرحله السنوات الثلاث الاولى تتصف من الناحية النظرية الصرف, بتحول سريع في ميزات النظام السياسي الاساسيه في روسيا. وهذا التحول جرى بوتيره غير منتظمه الى حد بعيد, اذ كان مدى الذبذبات قوياً جداً في الاتجاهين. اما الاساس الاجتماعي والاقتصادي لهذه التغيرات في (( البناء الفوقي)), فقد كان العمل الجماهيري, السافر والمهيب, الذي قامت به جميع طبقات المجتمع الروسي في شتى الميادين ( في الدوما وخارج الدوما, في الصحافه, في النقابات, في الاجتماعات, الخ.), وبشكل نادراً ما نرى مثيلاً له في التأريخ.
وبالعكس, تتصف المرحله الثانية من السنوات الثلاث – ونكرر قولنا اننا نقتصر هذه المره على وجهه نظر (( علمية اجتماعية)) نظرية صرف – بنطور بطيء, الى حد انه يكاد يعادل الركود. فليس ثمه أي تحول محسوس الى هذا الحد او ذاك في النظام الساسي. ولم تقم الطبقات بأي عمل او تقريباً بأي عمل, صريح ومتعدد الوجوه, في معظم ((الميادين)) التي جرى فيها هذا العمل في المرحله السابقه.
اما وجه الشبه بين هاتين المرحليتين فهو ان تطور روسيا ظل في كلتيهما, التطور السابق, الرأسمالي. فأنه لم يقض على التناقض بين هذا التطور الاقتصادي وبين وجود عده من المؤسسات الاقطاعية التي تتصف بطابع القرون الوسطى, فقط ظل هذا التناقض قائماً, وبدلا من ان يزول, تفاقم بالعكس من جراء تسرب عدد من العناصر البرجوازيه جزئياً في هذه المؤسسات او تلك.
واما وجه الفرق بين هاتين المرحلتين, فهو انه قد برزت في الاولى في مقدمه العمل التأريخي, مسأله معرفه الى أي نتائج ستؤدي التحولات السريعه المتفاوتة المذكورة اعلاه. ان جوهر هذه التحولات, كان لابد ان يكون جوهراً برجوازياً, بسبب الطابع الرأسمالي الذي اتصف به تطور روسيا. ولكن ثمه برجوازية وبرجوازية. فأن البرجوازيه المتوسطه والكبيره, التي كانت تتمسك بليبيرالية معتدله الى هذا الحد او ذاك, كانت تخشى التحولات السريعه, بحكم وضعها الطبقي بالذات وتجهد نفسها للحفاظ على البقايا الهامه من المؤسسات القديمه, سواء الزراعي ام في (( البناء الفوقي)) السياسي. اما البرجوازية الريفية الصغيرة, المتشابكة مع جماهير الفلاحين الذين يعيشون (( من عمل ايديهم)), فكان لابد لها ام تطمح الى تحولات برجوازية من نوع اخر, تاركه مكاناً اقل بكثير لبقايا القرون الوسطى على اختلاف اشكالها. وكان لابد للعمال الاجراء, بقدر ماكانوا يهتمون عن وعي بما يجري حولهم, من ان يرسموا لانفسهم موقفاً واضح المعالم ازاء هذا الاصطدام بين هذين الاتجاهين المختلفين, اللذين كانا يحددان, رغم بقائهما في نطاق النظام البرجوازي, اشكالاً مختلفه اطلاقاً لهذا النظام, وسرعه مختلفه اطلاقا لتطوره, ومدى مختلفاً لمفاعيله التقدميه. وهكذا, جاءت مرحله السنوات الثلاث الاخيره تضع في المرتبه الاولى من الماركسية المسائل التي درج على تسميتها بالمسائل التاكتيكية, ولم يكن ذلك من قبيل الصدفه بل من قبيل الضرورة. وليس ثمه من رأي اشد خطلاً من الرأي القائل ان المناقشات والخلافات في وجهات النظر حول هذه القضايا كانت مناقشات (( مثقفين )), و(( نضالاً في سبيل النفوذ على البروليتاريا التي ماتزال قليله الوعي)) و ((تكيفاً من المثقفين على البروليتاريا)), كما تظن جماعه فيخي, واظرابها. بل بالعكس, فلان هذه الطبقة بلغت درجه النضج, فأنها لم تستطع ان تبقى عديمه الاحساس ازاء تصادم اتجاهين مختلفين يميزان كل التطور البرجوازي في روسيا, وكان لابد لمفكري هذه الطبقه بالضروره من اعطاء تعريفات نظرية مناسبه ( بصفه ملموسه ام غير ملموسه, بأنعكاس مباشر ام غير مباشر) لهذين الاتجاهين المختلفين.
وخلال المرحله الثانيه, لم توضح مسأله التصادم بين الاتجاهين المختلفين للتطور البرجوازي في روسيا بوصفها مسأله الساعه, لان هذين الاتجاهين كليهما قد سحقتهما (( الجواميس البريه)) , فتقهقرا, وانطويا على نفسيهما, وضعفا فتره من الزمن. ام الجواميس البريه المشبعه بروح القرون الوسطى لم تكن لتملا الصفوف الاولى من مسرح الحياة الاجتماعية وحسب, انما كانت تملاء ايضاً هو شعور جماعه فيخي. فلم يؤد ذلك الى التصادم بين طريقتين لتحويل القديم, انما ادى الى فقدان كل ثقه في أي تحويل كان والى بروز روح (( الخضوع)) و (( الندم)) والولع بالمذاهب اللااجتماعيه, وموضه الصوفيه, وغير ذلك : وهذا مابقى طافياً. وهذا التغيير الفريد السرعه لم يكن مجرد صدفه ولا مجرد نتيجه لضغط (( خارجي )). فأن المرحله السابقه كانت قد حركت فئات السكان التي ظلت طوال اجيال وعصور في معزل عن القضايا السياسية وغيربه عن هذه القضايا, وحركتها عميقاً الى حد ان (( اعادة النظر بجميع القيم)), وبحث القضايا الاساسية من جديد, والاهتمام من جديد بالنظريه, بالالفباء, بدراسه الاصول الاوليه, كل ذلك انبثق بصوره طبيعيه محتومه. ام الملايين, التي استيقظت فجأة من سباتها الطويل وواجهت حالاً اهم القضايا, لم تستطع البقاء طويلاً في مستوى هذه القضايا. انها لم تستطع الاستغناء عن وقفه, عن عودة الى المسائل الاولية, عن استعداد جديد يتيح (( هضم)) الدروس الغنية بالعبر غنى لاسابق له, ويتيح لجماهير اوسع الى ما لا حد له, امكانية التقدم من جديد, بخطى نكون هذه المره اشد ثباتاً, واوفر وعياً, واقوى اطمئناناً, واشد استقامه, الى حد كبير.
ان ديالكتيك تطور التأريخ قد ارتدى في المرحله الاولى شكلاً وضعت معه في جدول الاعمال مسأله تحقيق تحويلات مباشره في جميع ميادين الحياة في البلاد, كما ارتدى شكلاً في المرحله الثانيه وضعت معه مسأله صياغه النجربه المكتسبه, وحمل اوساطاً اوسع على استيعابها, وادخلها, اذا جاز التعبير, في باطن الارض, في الصفوف المتأخره من مختلف الطبقات.
وبالضبط لان الماركسية ليست عقيده جامده, ميته, مذهباً منتهياً, جاهزاً, ثابتاً لايتغير, بل مرشد حي للعمل, لهذا بالضبط كان لابد لها من ان تعكس التغير الفريد السرعه في ظروف الحياة الاجتماعية. فقد ادى هذا التغير الى تفسخ عميق, الى البلبله, الى ترددات متنوعه, وبكلمه, الى ازمه داخليه خطيره في الماركسيه. ولذا توضع من جديد في جدول الاعمال مهمه القيام بنضال شديد عنيد دفاعاً عن اسس الماركسية. ذلك ان اوسع الفئات من الطبقات التي لم تستطع اجتناب الماركسية, عند صياغه مهماتها, كانت قد استوعبت الماركسية في المرحله السابقه بأكثر الاشكال تشويها وجوداً فقد حفظت هذه (( الشعارات)) او تلك, هذه الاجوبه او تلك على المسائل التاكتيكية, دون ان تفهم المقاييس الماركسية لهذه الاجوبه. ان (( اعاده النظر بجميع القيم)) في مختلف ميادين الحياة الاجتماعية ادت الى (( اعاده النظر )) بأعم الاسس الفلسفيه للماركسية واشدها تجرداً. وقد برز تأثير الفلسفه البرجوازية, بشتى انواعها المثالية, في وباء (( الماخية)) الذي انتشر بين صفوف الماركسيين. فأن ترديد (( شعارات)) محفوظه عن ظهر القلب, ولكن دون فهم ودون تأمل, ادى الى انتشار ضرب من التعابير الجوفاء على نطاق واسع, وهذه التعابير الجوفاء انتهت عملياً الى ميول برجوازيه صغيره مناقضه للماركسيه بصوره جذريه, مثل (( الاوتزوفيه)), الكشوفه او المستورة, او مثل وجهه النظر التي ترى في الاوتزوفية (( مظهراً مشروعاً)) للماركسية.
ومن جهه اخرى, تبين ان ميول جماعه فيخي, وروح التخلي الذي استولى على اوسع فئات البرجوازية, قد تسربت ايضاً الى الميل الذي يريد ادخال النظرية الماركسية والتطبيق الماركسي في نطاق (( الاعتدال والنظام)) فلم يبق فيها من الماركسية سوى التعابير التي تغطي المحاكمات المشبعه تماماً بالروح الليبيرالي حول (( تدرج المراتب)), و(( الزعامه)), الخ...
يقيناً ان تطاق هذا المقال لايمكن له ان يتسع لبحث هذه المحاكمات, انما تكفي الاشاره اليها لكي نوضح ماقيل اعلاه عن عمق الازمه التي تجتازها الماركسية, وعن الصله التي تربطها بكل الوضع الاجتماعي والاقتصادي في المرحله الحاضرة. فليس بأمكاننا ام ندير ظهورنا للمسائل التي تثيرها هذه الازمه. وليس ثمه ما هو اشد ضرراً ومخالفه لمبادىء من محاوله التهرب منها بالثرثره الفارغه وليس ثمه ما هو اهم من اتحاد جميع الماركسيين الذين يدركون عنق الازمه وضرورة مكافحتها دفاعا عن الاسس النظرية للماركسية وعن مبادئها الاساسيه التي تشوه من مختلف الجوانب بنشر التأثر البرجوازي بين مختلف (( رفاق الطريق)) الماركسسية.
ان مرحله السنوات الثلاث السابقه قد اشركت عن وعي, في الحياة الاجتماعية, اوساطاً واسعه ماتزال اليوم في معظم الاحيان تخطو حقاً الخطوات الاولى للاطلاع على الماركسية. وبهذا الصدد تولد الصحافه البرجوازية عدداً من الضلالات اكثر بكثير مما مضى وتنشرها على نطاق اوسع. ولذا كان فهم هذا التفسخ واسباب حتميته في الفتره التي نجتاز, والتجمع لمكافحته بحزم, المهمه التي يفرضها عصرنا على الماركسيين, بكل معنى الكلمه الدقيق والاولي.
.................................

جريده (( زفيزدا)), العدد2
23 كانون الاول (ديسمبر) 1910
المجلد 20,ص 84 -89

رياضة عالمية

أنت و طفلك

الولايات

علوم و تكنولوجيا

المطبخ

الصحة والرشاقة

الدولي